بالطبع لا أحد يستطيع أن يناقش أهمية المحتوى في التسويق الإلكتروني اليوم، ولا أحد يستطيع أن ينكر أهميته وشيوعه الكبير داخل السوق الإلكترونية.
ولا أحد يستطيع
أن ينكر النجاحات الكبيرة والعائدات الاستثمارية المهولة التي حققها للكثير من
المشاريع سواء كانت صغيرة أم كبيرة على مستوى كل العالم..
لكن لا نستطيع كذلك أن ننكر أهمية السيو ودوره الأساسي في دعم المحتوى التسويقي
بل هو الأداة الرئيسية التي تلعب دورا مهما في التسويق للمحتوى الإلكتروني وغيابها
قد يجرد المحتوى الإلكتروني من كل الإمكانيات الحقيقية التي توصله للجمهور الحقيقي،
الفاعل والمهتم.
فالسيو هو الذي يضمن لك حركة مرور وتحويلات جيدة وكذا العملاء المحتملين.
نعم يمكنك أن تخلق المحتوى بدون الإعتماد على تقنيات ال Seo ولكن من المستحيل أن تحقق نجاحا ولو بنسبة ضئيلة
داخل الغابة الإلكترونية!!
إن أدوات التسويق الإلكتروني كثيرة جدا لكن يبقى السيو و معه المحتوى
التسويقي على قمتها بدون منازع فهم ملوك عالم الويب وقوته وأباطرة صنَاعه، إذا فهناك
قصة عشق لا تنتهي بين المحتوى التسويقي وال Seo، لكن ما الذي يحدث الآن خلف الكواليس؟
السيو قواعد وتكتيكات تتغير؟؟
السيو مجال أصبح يشغل بال الكثيرين من صناع المواقع وكتاب المحتوى
الإلكتروني، سواء المبتدئين منهم أو المحترفين، خاصة وأنه قد أدى تغير الثورة
الرقمية السريع وظهور مجموعة من التقنيات الحديثة إلى دخول السوق الإلكترونية في
حرب تنافسية شرسة لا ترحم.. البقاء فيها للأقوى.
لقد مضى عهد الإستراتيجيات والتكتيكات
الكلاسيكية وجاء عهد التجدد السريع والغربلة، لقد تغيرت مؤخرا كل القراءات التي
كنت تعرفها حول مجال السيو وسرعة الأرشفة داخل محركات البحث وإن لم تكن في هذه الأيام
على اطلاع دائم بما يجري حولك من متغيرات فإنك حتما ستهوي بسرعة وسيأكلك الغول
الإلكتروني.
إن حتى كبار المدونين والضالعين في المجال أصبحوا يوقنون أن مجال السيو اليوم أصبح عبارة عن قواعد وتكتيكات تتغير بشكل سريع فهو يخضع للمد الإلكتروني وتسيطر عليه الروبوتات والخوارزميات التي تهتم بفرز نوعية وصنف الزوار.
نعم هذا الكلام الكل يعرفه من المطلعين، لكن الجديد أن هذه الخوارزميات أصبحت تتجدد دائما وتخضع للتحديثات الشاملة في كل وقت فيصعب عليك التحكم في مستوى تدفق الزوار.
فالأمر أصبح يشمل حتى الشبكات الإجتماعية أو السوشيال ميديا و اليوتيوب أيضا، لقد أصبح معدل تدفق الزوار بطيئا جدا بسبب كثرة التحديثات وصرامة الخوارزميات، هذا ناهيك عن أشياء أخرى لم تعد Google تقبل بها في مجال السيو و تعتبرها (Black Hat)، وهذا بالفعل سيعرض الكثيرين من المسوقين لضرر بالغ ربما.
هذا بالنسبة فيما يتعلق بتحسين محركات البحث أو ما يعرف بال (Seo)، لكن ماذا عن مستقبل المحتوى الإلكتروني كأداة تسويقية؟
فالأمر أصبح يشمل حتى الشبكات الإجتماعية أو السوشيال ميديا و اليوتيوب أيضا، لقد أصبح معدل تدفق الزوار بطيئا جدا بسبب كثرة التحديثات وصرامة الخوارزميات، هذا ناهيك عن أشياء أخرى لم تعد Google تقبل بها في مجال السيو و تعتبرها (Black Hat)، وهذا بالفعل سيعرض الكثيرين من المسوقين لضرر بالغ ربما.
هذا بالنسبة فيما يتعلق بتحسين محركات البحث أو ما يعرف بال (Seo)، لكن ماذا عن مستقبل المحتوى الإلكتروني كأداة تسويقية؟
فرضية انقراض المحتوى التسويقي ؟
لقد ساهم اتساع رقعة السوق الإلكتروني، ودخول تقنيات جد مبتكرة تتجاوز تقنية الإعتماد على صفحات المحتوى التسويقي أو التسويق عبر المحتوى إلى مجموعة من التقييمات.
لقد أشارت آخر الدراسات التي قامت بها هذه الشركة المتخصصة في 27 من شهر مارس 2018 إلى أن التسويق عبر المحتوى سينقرض كأداة معتمدة في مجال التسويق الإلكتروني عند مجيء سنة 2021.
ماذا عن ردود فعل صناع المحتوى التسويقي؟؟
إن صناع المحتوى بدأوا في التفكير جديا في تغيير طريقتهم نحو التسويق والبحث عن استراتيجيات جديدة لمواكبة المناخ الإلكتروني الجديد، والبحث عن أسلوب جديد ومبتكر في عالم السيو ليتحدى تقنية الموبايل والأجهزة المبتكرة التي باتت تملأ سوق المنتجات الإلكترونية الذكية وتعرض سوق المحتوى الإلكتروني للإفلاس.
ربما سيصدمك هذا الكلام ولعلك ستشك في مدى مصداقيتي حول هذا الموضوع!!!
لكن أعود لأقول لك إن هناك حالة من الإحباط و الترقب تطبع المدونين و حتى المدونين العرب فكثير منهم على دراية بالموضوع لكنهم شبه متكتمين أو يتحدثون عنه باقتضاب وتخوف.
المهم ستشهد الأيام القادمة الكثيرين ممن سيتناولون هذا الموضوع وسيحاولون دراسة حيثياته من جميع الجوانب والنواحي..
ربما ستتساءل هنا عن ما علاقة السيو بهذا الذي يحدث؟
السيو هو من يرفع محتواك ليظهر في مقدمة النتائج ليراك الجمهور المتفاعل و المتعطش للشراء أو لعمل فعل، لكن ماذا لو أن هذا الجمهور تخلى أصلا عن البحث عن محتواك في المجال التسويقي ككل؟
قد تتغير حينها الفلسفة التي تقوم عليها عمليات السيو والأرشفة داخل محركات البحث، ومن يدري ربما قد تتخلى عنك محركات البحث بالمقابل.
قد تتغير حينها الفلسفة التي تقوم عليها عمليات السيو والأرشفة داخل محركات البحث، ومن يدري ربما قد تتخلى عنك محركات البحث بالمقابل.
إننا هنا لا نتحدث عن انقراض المحتوى كعملية بل نعني بذلك انقراض المحتوى كفائدة تسويقية.
خلاصة:
المهم يبقى كل هذا الكلام مجرد تحليل شخصي و قد يكون حقيقيا وقد يكون غير ذلك، لكن المهم في الموضوع أنه بالفعل هناك دراسات وتقييمات حقيقية ومناقشات لمجموعة من الخبراء تدور في فلك هذا الموضوع وإليك بعض المصادر التي قد تفيدك من ناحية معرفة ما إذا كانت هناك حلول قوية للنهوض بالمحتوى كقيمة تسويقية من جديد :
Content Marketing Is Dead! Long Live Marketing!
Death to Saying “Content Marketing is Dead”
July 3, 2018
July 3, 2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق